
إشارات صامتة.. إزاي تعرف إن طفلك تعرض للتحرش بلغة الجسد؟
في أعقاب حادث التحرش المؤلم الذي تعرض له طفل في محافظة البحيرة، تتجدد الحاجة إلى رفع وعي الأسر بالعلامات السلوكية والنفسية التي قد تصدر عن الطفل، وتشير إلى تعرضه لاعتداء جنسي، خصوصًا أن هذه الجرائم لا تترك أثرًا جسديًا فقط، بل تمتد لتنعكس على لغة الجسد والتصرفات اليومية للضحية.
ويؤكد خبير لغة الجسد محمد أبو هاشم أن هناك مؤشرات مهمة يجب على الأهل ملاحظتها بعناية،
ومن أبرزها:
1. تجنب التواصل البصري:
يميل الطفل في هذه الحالة إلى عدم النظر في أعين والديه، حتى أثناء الأحاديث العادية، وهو سلوك يعكس شعورًا بالخجل وربما الخوف بسبب الصدمة.
2. القلق والتوتر الزائد:
قد تظهر على الطفل مظاهر توتر واضحة مثل الانفعال السريع أو العبث المتكرر بشعره، وهي تصرفات لا إرادية تعبر عن اضطراب داخلي.
3. تغيّرات في لغة الجسد:
يلاحظ أن الطفل قد يتجنب القرب الجسدي من الآخرين أو يحرص بشكل غير معتاد على تغطية جسده، وهي تصرفات تنم عن محاولة لا شعورية لحماية الذات.
4. نوبات انفعال مفاجئة:
يبكي الطفل أحيانًا دون سبب واضح أو يدخل في نوبات غضب حادة، وقد يتحدث بصوت مرتفع كوسيلة للتعبير عن ألم نفسي لا يستطيع شرحه.
5. انسحاب اجتماعي:
من العلامات اللافتة تراجع الطفل عن التفاعل مع أسرته أو أصدقائه، وامتناعه عن ممارسة أنشطة كان يحبها، ما يشير إلى شعور عميق بعدم الأمان.
ويشدد الخبراء على ضرورة عدم تجاهل هذه العلامات، والعمل على احتواء الطفل نفسيًا وعرضه على مختصين في أقرب وقت ممكن، لضمان تجاوزه للأثر النفسي العميق الذي قد تتركه مثل هذه الحوادث.


استطلاع راى
مع أم ضد انتشار استخدام الذكاء الاصطناعي في تصميم الصور
نعم
لا
اسعار اليوم
